الرياضة مفيدة للصحة واللياقة البدنية. فهي تسمح بالحفاظ على الجسم و التخلص من التوتر والشعور بالتحسن. فيما يتعلق بالتنمية الشخصية، تؤثر التمارين الرياضية على كل من جسمك وعقلك في آنٍ واحد. يساعد التمرين أيضًا في تطوير صحتك النفسية، رفع معنوياتك. يتيح لك معرفة نفسك بشكل أفضل، محاربة مخاوفك أو تحقيق أهدافك.
ممارسة الرياضة تحسن صحتك الجسدية
يجلب لك النشاط البدني العديد من الفوائد ، فالرياضة تساعدك بشكل خاص على إنقاص الوزن وتقوية عظامك و قدرات القلب و الأوعية الدموية. بالإضافة إلى ذلك، فهو يقوي مهاراتك الحركية. يقوي التنسيق والمرونة. تتيح لك الرياضة أيضًا تحسين أداء عقلك و تقليل التوتر وتحسين نوعية نومك.
يجلب لك النشاط البدني العديد من الفوائد ، فالرياضة تساعدك بشكل خاص على إنقاص الوزن وتقوية عظامك و قدرات القلب و الأوعية الدموية. بالإضافة إلى ذلك، فهو يقوي مهاراتك الحركية. يقوي التنسيق والمرونة. تتيح لك الرياضة أيضًا تحسين أداء عقلك و تقليل التوتر وتحسين نوعية نومك.
و مع الممارسة بشكل يومي ،سيكون جسدك في حالة جيدة, تخول لك أداء المهام اليومية بسهولة أكبر و تزيد من إحساسك بالرفاهية. كذلك تقوية جهاز المناعة لديك، مما يمنع الاستهلاك المفرط للأدوية التي تضر بجسمك على المدى الطويل.
ممارسة الرياضة تحسن صحتك النفسية و العقلية
يؤثر النشاط البدني بشكل إيجابي على عقلك وصحتك العقلية. في نهاية الجلسة ، تشعر بالتفاؤل والاسترخاء. النشاط البدني يحسن الإبداع ويساعد على إيجاد حلول للمشاكل اليومية المختلفة بسرعة أكبر. يقال إن المشي يزيد من إبداع الشخص بنسبة 60٪. بالإضافة إلى ذلك ، فقد ثبت أن الرياضيين في حياتهم الاجتماعية والمهنية هم أكثر إبداعًا وديناميكية وإخلاصًا. هناك العديد من الفوائد لممارسة الرياضة ومنها ما يلي :
١ – تحسن الرياضة من ثقتك بنفسك
تعمل الرياضة والنشاط البدني على تحسين احترام الذات والثقة بالنفس. تساعدك الطاقة والحيوية المكتسبة من النشاط البدني على أداء المهام اليومية بسهولة أكبر.
٢ – تساعدك الرياضة على تحقيق أهدافك
تساهم الرياضة في تحديد الأهداف وتحسن مستوى الأداء في مجالات الحياة الأخرى. تساعدك على معرفة ما تريد والحصول عليه. في الواقع ، الرياضة مكتملة ، فهي تناشد حواسك الخمس ، وعضلاتك ، وأعضائك الحيوية واتصالاتك العصبية ، على وجه الخصوص.
٣ – الرياضة مصدر تحفيز
عندما تختار ممارسة الرياضة ، فإنك تخلق الدافع بداخلك. سيساعدك هذا الدافع بشكل خاص في الحفاظ على صحة جيدة ، وفقدان الوزن ، والمنافسة. لذلك هناك أهداف تنشأ من ممارسة الرياضة بالإضافة إلى التحفيز.
٤ – الرياضة تحسن التركيز
تحافظ الرياضة على مهاراتك العقلية مع تقدمك في العمر. تشير الدراسات إلى أن الجمع بين أنشطة التحمل و بناء العضلات مفيد بشكل خاص. تؤخر الرياضة أيضًا فقدان الذاكرة بسبب التقدم في السن، الناجم عن تقلص الحُصين (جزء من الدماغ يتعلق بالذاكرة ، اسمه يأتي من شكله الذي يشبه قرن آمون لحيوان البحر). و ذلك لأن الحركة تحفز هذه المنطقة على إنتاج الخلايا العصبية ، مما يؤخر فقدان الذاكرة. بالإضافة إلى ذلك، تدرب الرياضة عقلك على التفكير بهدوء و إيجاد استراتيجيات جديدة لحل مشاكلك.
٥ – تقلل الرياضة من التوتر و الإكتئاب
عندما تكون نشيطًا بدنيًا، لم تعد تفكر في الجوانب المجهدة في حياتك. تحفز الرياضة إنتاج الإندورفين (هرمون المتعة ومضاد طبيعي للإجهاد) ، مما يجعلك أكثر سعادة و استرخاء. قبل تناول العقاقير الكيميائية لمحاربة القلق أو الاكتئاب ،فكر في تبني سلوك و أسلوب حياة صحيين من خلال ممارسة الرياضة بانتظام.
٦ – تنمي الرياضة مهاراتك القيادية
تسمح لك الرياضات الجماعية بالتدريب والفوز والخسارة كفريق واحد. و بالتالي فإنك تتبنى عقلية الفريق في العمل و كذلك في علاقاتك الودية. تؤدي روح الفريق إلى صفات قيادية قوية بمرور الوقت. وبالتالي، فإن الرياضة تجلب الطاقة الإيجابية إلى حياتك وتنعش عقلك، مما يساعدك على رؤية الحياة من منظور إيجابي. أثناء التدريب، ترى تقدمك و تعزز ثقتك بنفسك. يتيح لك ذلك في حياتك اليومية، وضع الأمور في نصابها والمضي قدمًا بهدوء أكبر في مشاريعك.
٧ – الوقاية من أمراض القلب و الأوعية الدموية
ممارسة الرياضة تقلل من خطر الإصابة بأمراض القلب و الأوعية الدموية. تحارب التمارين المنتظمة بشكل مباشر تصلب الشرايين وتقوي عضلة القلب وتجعل الدم أكثر سيولة مما يمنع تكون الجلطات. كما تحمينا ممارسة الرياضة من السمنة و ارتفاع ضغط الدم و ارتفاع الكوليسترول، و هي عوامل خطر للإصابة بأمراض القلب و الأوعية الدموية.
٨ – الحماية من أنواع معينة من السرطانات
لسنوات عديدة، كان هناك ارتباط بين التمارين البدنية و الوقاية من السرطان. وفقًا لبعض الدراسات، فإن الأشخاص النشطين أقل عرضة للإصابة بالسرطان من أولئك الذين لا يمارسون الرياضة. أظهرت الأبحاث أن النشاط البدني يقي من سرطان القولون وقد يقلل من خطر الإصابة بسرطان الثدي والمبيض وبطانة الرحم والبروستاتا والرئة.
٩ – تحسين النوم
وفقًا لبعض الدراسات، فإن التمارين الرياضية تعزز النوم بشكل أفضل. يسبب التعب الجسدي و تجلب الاسترخاء العقلي و توفر المزيد من الراحة النفسية. تعتبر تمارين القلب و الأوعية الدموية هي الأكثر فاعلية في زيادة جودة نوم الموجة البطيئة، وهي أهم مرحلة في التعافي البدني.
١٠ – التحكم في الوزن
النشاط البدني وسيلة رائعة للتحكم في الوزن وحتى فقدانه! الطريقة المثلى هي الجمع بين تمارين القلب و الأوعية الدموية و تمارين القوة. الأول يزيد بشكل كبير من حرق السعرات الحرارية أثناء التمرين و يحفز عملية التمثيل الغذائي في الساعات التالية. يزيد هذا الأخير من كتلة العضلات، مما يؤدي إلى تحسن دائم في التمثيل الغذائي الأساسي ، وبالتالي ، في زيادة الحرق العام للسعرات الحرارية.